"حاولت أن تقطع الشك باليقين؛ هل يوافق أم يئد التجربة في مهدها؟ فاجأته في المركز الطبي. تعللت بألم في المعدة يعاودها منذ زمن، نصف شكواها حقيقة ونصفها ادّعاء. كشف عليها بحياد أمين، أدرك أنها بالفعل في خطر، لكن علتها ليست في المعدة فقط، بل في خبث عينيها أيضاً. راعه انفلاتها؛ تقلب نظراتها بين التحدي والإغواء، عازمة على إنفاذ رغبتها بأجسر الطرق، عاصفة كالريح، كثيفة كالموج. اهتز في مواجهة تقلباتها الجامحة، يعرف الآن سر انكسار أبيه أمامها. هددته بغير لسان، إما أن تصل لمبتغاها.. أو تكون حياته جحيمًا".
.
90٫00 ج.م.
120٫00 ج.م.