عبارة "فخ فريد" هي تعبير صاغَه أرفين يالوم للتعبير عن الورطة التي تركنا فرويد في قلبها. إن هالات هذا التقديس كبيرة تحيط باسم "سيجموند فرويد" كرائد في تاريخ علم النفس. ولكن الحقيقة أهم من هالات التقديس هذه؛ فخلال عقود شهدت الثقافة الغربية إعادة نظر واسعة في إرث فرويد. ونحن في هذا الكتاب نكتشف هذا الأمر بالإحصاءات أن الجنس بين الطبيب والمريضة أصبح جزءًا من تاريخ التحليل النفسي؛ حيث كانت أريكة فريد مدخلًا مهمًّا لفَهم السراديب المظلمة لعيادات الطب النفسي الفرويدي.