( فى عام 1930 دخل عباس العقاد السجن محبوسا بتهمة العيب فى الذات الملكية.
وفي هذا الكتاب نتعرف على جوانبَ مختلفة من شخصية «العقاد»، فنعرفه الكاتب الساخر، ونعرفه الراوي المُحنَّك، ونعرفه المفكر الواعي الذي لا ينفصل عمَّا يدور حوله من حوادث وتفاصيل، فيكشف لنا عن تجربته في «سجن مصر العمومي»؛ ذلك السجن الذي قضى في زنزانته الانفرادية قرابة التسعة أشهر، فتجربته ليست قصة وإن كانت تشبه القصص في حكاياتها وشخوصها , انها صفحات مجهولة فى حياة كاتب شهير دفع الثمن غاليا من أجل أن يقول كلمته ورأيه بلا خوف من سلطان )