لأجل اليمامة

(عندما تم استدعاء جنود وادي النمور للتحرك مع الوفد ، اصطفّت أمامهم أجساد هزيلة تكاد تهوي بنسمة هواء عابثة ، وجوه شاحبة مصفرة حرمت من لذة النعمة والرحمة ، ورغم قساوة العيش لم تتخلّف هذه الأجساد عن تلبية نداء الحوجة لحماية أرضهم . أقبل بعض الأطفال صوب علاء الدين ، اقتربت منه طفلة هزيلة حافية القدمين شعثاء الشعر و مع ابتسامة بريئة أهدته قصبة سكر ووردة بدأت في الذبول ثم قالت : - اعتنوا بجنودنا جيّدا ، سنكون في انتظارهم).
135٫00 ج.م.‏
180٫00 ج.م.‏
شحن إلى
*
*
طريقة الشحن
إسم البائع
تاريخ الوصول المتوقع
السعر
لا توجد خيارات شحن
+ -

رواية تتعلق فيها النفسُ بعبق الحياة السودانية وأجوائها المتخمة بالمشاعر فتنفذ رائحة الخبز الساخن من الفرن إلى أنوفنا وتلسع ألستنا حرارة شاي الحليب الساخن بالصباح، نذرف الدمع عندما يتأذى أحدهم و يحيي ابتهاجهم فينا الأمل، تجذبنا حواراتهم فتُرغّبنا في المشاركة، وتغرينا عزائمهم لمساندتهم في الذَّود عن الوطن، لكل فرد منهم قصة تبعث في النفس التّفكر  
غريب يباغت بطلتنا (مريم) أثناء عملها في مدينة (الخرطوم) ويدفع برسالة ورقية صوبها، وبعدما تقرأها يتبدل حالها فتسقط فريسة لحقبة مجهولة من الزمن، تجد نفسها محاطة بالغرباء في بقعة في أرض السودان تدعى (أرض الخير)، تقودنا معها في رحلة شيقة أثناء محاولتها إماطة اللثام عن الغموض الذي يكتنف هذه الأرض..
أوَمازلت -عزيزي القارئ / القارئة- في تردد من قراءة الرواية فتضِّيع على نفسك فرصة الحصول على مقعد مع أبطالنا تصاحبهم في مجالسهم وأسفارهم وتخطط معهم في حروبهم وتشاطرهم أفراحهم وأتراحهم؟! 
اقتباس من داخل رواية "لأجل اليمامة": 
(عندما تم استدعاء جنود وادي النمور للتحرك مع الوفد ، اصطفّت أمامهم أجساد هزيلة تكاد تهوي بنسمة هواء عابثة ، وجوه شاحبة مصفرة حرمت من لذة النعمة والرحمة ، ورغم قساوة العيش لم تتخلّف هذه الأجساد عن تلبية نداء الحوجة لحماية أرضهم . أقبل بعض الأطفال صوب علاء الدين ، اقتربت منه طفلة هزيلة حافية القدمين شعثاء الشعر و مع ابتسامة بريئة أهدته قصبة سكر ووردة بدأت في الذبول ثم قالت : 
- اعتنوا بجنودنا جيّدا ، سنكون في انتظارهم).

تقييمات حالية
رواية أكثر من رائعة
Tamer 12‏‏/7‏‏/2024 1:35 ص
قرأت الرواية ووجدتها ملحمة أدبية رائعة..أنصح باقتناء نسخة والاستمتاع بقراءتها 🔥
هل كان هذا التقييم مفيد؟ نعم لا (0/0)
كتابة التقييم الخاص بك
  • يمكن للمستخدمين المسجلين فقط التقييم
*
*
  • سىء
  • ممتاز

رواية تتعلق فيها النفسُ بعبق الحياة السودانية وأجوائها المتخمة بالمشاعر فتنفذ رائحة الخبز الساخن من الفرن إلى أنوفنا وتلسع ألستنا حرارة شاي الحليب الساخن بالصباح، نذرف الدمع عندما يتأذى أحدهم و يحيي ابتهاجهم فينا الأمل، تجذبنا حواراتهم فتُرغّبنا في المشاركة، وتغرينا عزائمهم لمساندتهم في الذَّود عن الوطن، لكل فرد منهم قصة تبعث في النفس التّفكر  
غريب يباغت بطلتنا (مريم) أثناء عملها في مدينة (الخرطوم) ويدفع برسالة ورقية صوبها، وبعدما تقرأها يتبدل حالها فتسقط فريسة لحقبة مجهولة من الزمن، تجد نفسها محاطة بالغرباء في بقعة في أرض السودان تدعى (أرض الخير)، تقودنا معها في رحلة شيقة أثناء محاولتها إماطة اللثام عن الغموض الذي يكتنف هذه الأرض..
أوَمازلت -عزيزي القارئ / القارئة- في تردد من قراءة الرواية فتضِّيع على نفسك فرصة الحصول على مقعد مع أبطالنا تصاحبهم في مجالسهم وأسفارهم وتخطط معهم في حروبهم وتشاطرهم أفراحهم وأتراحهم؟! 
اقتباس من داخل رواية "لأجل اليمامة": 
(عندما تم استدعاء جنود وادي النمور للتحرك مع الوفد ، اصطفّت أمامهم أجساد هزيلة تكاد تهوي بنسمة هواء عابثة ، وجوه شاحبة مصفرة حرمت من لذة النعمة والرحمة ، ورغم قساوة العيش لم تتخلّف هذه الأجساد عن تلبية نداء الحوجة لحماية أرضهم . أقبل بعض الأطفال صوب علاء الدين ، اقتربت منه طفلة هزيلة حافية القدمين شعثاء الشعر و مع ابتسامة بريئة أهدته قصبة سكر ووردة بدأت في الذبول ثم قالت : 
- اعتنوا بجنودنا جيّدا ، سنكون في انتظارهم).