"جاورت الغجر (الكاولية)، احتككت بهم احتكاكا مباشرا في قرية الزهور، حيث خيامهم وحميرهم. شاركتهم الطعام وسقوني من ألبان أغنامهم. توهت معهم بين الشعاب والوديان ودخلت تجمعاتهم على أطراف البصرة ونينوى. ومع نسائهم حضرت سعدة بسمارها الخلاب أمامي، نفس الملامح والشغف، امرأة لدنة، حمراء، عسلية العينين، سوداء الشعر. عندما وقعت عيني عليهن، تأكدت أن المرأة تسعي خلفي في حكايات كثيرة، مثيرة، كل امرأة مرت في حياتي، أخذت مني بقدر ما أعطتني إلا الغجريات. لم تجمعني بإحداهن علاقة خاصة وإن كان الجنس مهنة أغلبهن. حتى دخلت وسمية بنت سعيد الحاوي علينا موقع العمل".
90٫00 ج.م.
120٫00 ج.م.