ونحنُ ليسَ هدفُنا أن نفتحَ معاركَ مع أحد، وليس مِن هدفِنا أن نستنفرَ سوءَ فهْمٍ أو ضغينةً في القلوب، أو أنْ نثيرَ معاركَ بغرضِ الشّو الإعلامي، لكنَّ هدفَنا فعلًا أنْ يفتح الملحدُ قلبَه لحقائق الإيمان، ألّا يسيرَ الملاحدةُ العربُ على طريقِ ستيفن هوكينج، أو على طريق سام هاريس؛ وإنَّما أنْ يسيروا على طريقِ جيفري لانج أستاذ الرياضيات في الجامعات الأمريكية، الذي انتقلَ من الإلحاد إلى معابر الإيمان.