"بدا وهو يبتسم لهم كمن يرقص على النار، سمِع عن انكسار القلب لكنه لم يستشعره إلا تلك اللحظة، ينشق داخله ولا حيلة له في إنقاذه، تتمزق شرايينه دون نزيف، ابتلعه زلازل كيانه فعاد ليسقط في فراشه وهو لا يدري من قد يرفعه، هوى وحيدًا وهو بين كل تلك الأجساد، استسلم لغيبوبة لا يرجو منها عودة، ولمن سيعود!!".