رقصة جادة للحزن

رواية خيال علمي مأساوية عن الديستوبيا ومعناها "المدينة الفاسدة"، عن موظف خرج معاش مُبكر هجرته زوجته، بيعاني من اضطراب اكتئاب مُزمِن وضعف الشخصية، عنده ابن اسمه "سيف" قلقان على تربيته واللي عاوزه يطلع مُدخن زي باقي السكان عشان يضمنله مستقبل في المدينة السوداء..
100٫00 ج.م.‏
130٫00 ج.م.‏
شحن إلى
*
*
طريقة الشحن
إسم البائع
تاريخ الوصول المتوقع
السعر
لا توجد خيارات شحن
+ -

رواية خيال علمي مأساوية عن الديستوبيا ومعناها "المدينة الفاسدة"، عن موظف خرج معاش مُبكر هجرته زوجته، بيعاني من اضطراب اكتئاب مُزمِن وضعف الشخصية، عنده ابن اسمه "سيف" قلقان على تربيته واللي عاوزه يطلع مُدخن زي باقي السكان عشان يضمنله مستقبل في المدينة السوداء..
اقتباس مميز من داخل الرواية: 
"هذه هي اللحظة الأهم، لحظةُ التمرد الحقيقية على قوانين المدينة، اللحظة التي سأبدي فيها حزني كاملًا غيرَ منتَقص ولا مُختلط بأي فرح، على عينك يا تاجر، ومَن لا يعجبه يخبط رأسَه في الحائط الكبير، أو يشرب من ماء البحر القريب. 
إنها لحظةٌ سأستعرضُ فيها آلامي وأحزاني، كنطّار قمح خشبي يرتدي كِساءً أسودَ، يزدهي بصلابتِه وبطشه على هَشاشته وقلة حيلته، يبدو متماسكًا قبل أن ينخرَه السوس، وتحطمَه الشمس الملتهبة، يرفع ببطء يدًا إلى السماء وأخرى إلى الأرض، ثمَّ قدمًا إلى الأمام، وأخرى إلى الخلف، ويلتوي على نفسه في حركةٍ واحدة كأفعوانٍ رشيق، ويهبط فجأة على الأرض، ثمَّ يصعد على مَهل مع النغمة الحزينة. 
وفي كلِّ هذا يجب أن يحرصَ على ألا يغرق بجديَّة في حزنه، فيما أدرك حجمَ العاقبة على مخالفاتي، وأعلم كمَّ السخرية التي سأتلقاها على رقصتي الجادّة للحزن".

 

كتابة التقييم الخاص بك
  • يمكن للمستخدمين المسجلين فقط التقييم
*
*
  • سىء
  • ممتاز

رواية خيال علمي مأساوية عن الديستوبيا ومعناها "المدينة الفاسدة"، عن موظف خرج معاش مُبكر هجرته زوجته، بيعاني من اضطراب اكتئاب مُزمِن وضعف الشخصية، عنده ابن اسمه "سيف" قلقان على تربيته واللي عاوزه يطلع مُدخن زي باقي السكان عشان يضمنله مستقبل في المدينة السوداء..
اقتباس مميز من داخل الرواية: 
"هذه هي اللحظة الأهم، لحظةُ التمرد الحقيقية على قوانين المدينة، اللحظة التي سأبدي فيها حزني كاملًا غيرَ منتَقص ولا مُختلط بأي فرح، على عينك يا تاجر، ومَن لا يعجبه يخبط رأسَه في الحائط الكبير، أو يشرب من ماء البحر القريب. 
إنها لحظةٌ سأستعرضُ فيها آلامي وأحزاني، كنطّار قمح خشبي يرتدي كِساءً أسودَ، يزدهي بصلابتِه وبطشه على هَشاشته وقلة حيلته، يبدو متماسكًا قبل أن ينخرَه السوس، وتحطمَه الشمس الملتهبة، يرفع ببطء يدًا إلى السماء وأخرى إلى الأرض، ثمَّ قدمًا إلى الأمام، وأخرى إلى الخلف، ويلتوي على نفسه في حركةٍ واحدة كأفعوانٍ رشيق، ويهبط فجأة على الأرض، ثمَّ يصعد على مَهل مع النغمة الحزينة. 
وفي كلِّ هذا يجب أن يحرصَ على ألا يغرق بجديَّة في حزنه، فيما أدرك حجمَ العاقبة على مخالفاتي، وأعلم كمَّ السخرية التي سأتلقاها على رقصتي الجادّة للحزن".