"من أجمل ما كُتب عن الفردوس المفقود، عن الأندلس.. بلاد مجد العرب، عن أزهى حضارةٍ أبدعها العربُ في تلك الربوع، عن الأبطالُ المغامرون الذين باعوا نفوسهم الزكية رخصية في سبيل أقدس رسالة آمنوا بها فاستطاعوا في فترةٍ من الزمن أن يخلقوا دنيا من المفاخر والمآثر."
130٫00 ج.م.‏
170٫00 ج.م.‏
شحن إلى
*
*
طريقة الشحن
إسم البائع
تاريخ الوصول المتوقع
السعر
لا توجد خيارات شحن
+ -

محمد لبيب البتنوني (توفي سنة 1938م)، هوَ رحالةٌ ومؤرخ مصري، كان البتنوني متعدِّدَ الرحلات والجولات في أوروبا، زارَ إسبانيا عام ١٩٢٦م, ورأى معالمَ حضارة المسلمين هناك، وقد أرسلَ البتنوني خلالَ رحلته لإسبانيا مجموعة من الرَّسائل إلى «صحيفة الأهرام» المصريَّة سجَّل فيها تفاصيل الرحالة ووصفها وصفًا جيدًا، فنشرتْها الصحيفة في سلسلةٍ تحمل عنوان «جولة في إسبانيا».

وقد جمعَ البتنوني تلك الرسائل في هذا الكتاب حتَّى يضع القارئ بمواجهة الصورة المتكاملة؛ صورة الأندلس في ماضيها وحاضرها، وصورة الحضارة التي كان صعودُها عظيمًا، وسقوطُها مريرًا. وقد تضمَّن الكتاب مجموعةً من الصور الخاصَّة بتلك الآثارِ الجليلة التي خلَّفها العرب والمسلمون في الأندلس.

كتابة التقييم الخاص بك
  • يمكن للمستخدمين المسجلين فقط التقييم
*
*
  • سىء
  • ممتاز

محمد لبيب البتنوني (توفي سنة 1938م)، هوَ رحالةٌ ومؤرخ مصري، كان البتنوني متعدِّدَ الرحلات والجولات في أوروبا، زارَ إسبانيا عام ١٩٢٦م, ورأى معالمَ حضارة المسلمين هناك، وقد أرسلَ البتنوني خلالَ رحلته لإسبانيا مجموعة من الرَّسائل إلى «صحيفة الأهرام» المصريَّة سجَّل فيها تفاصيل الرحالة ووصفها وصفًا جيدًا، فنشرتْها الصحيفة في سلسلةٍ تحمل عنوان «جولة في إسبانيا».

وقد جمعَ البتنوني تلك الرسائل في هذا الكتاب حتَّى يضع القارئ بمواجهة الصورة المتكاملة؛ صورة الأندلس في ماضيها وحاضرها، وصورة الحضارة التي كان صعودُها عظيمًا، وسقوطُها مريرًا. وقد تضمَّن الكتاب مجموعةً من الصور الخاصَّة بتلك الآثارِ الجليلة التي خلَّفها العرب والمسلمون في الأندلس.