رواية عن الشباب العربي المغترب في الخليج بعد أن تحطمت أحلامهم في بلادهم.. اعرف أكتر
ربيع الشتات | الربيع الذي أراده أبطال الرواية.. والشتات الذي عاشوه في الغربة.. حيث غربة النفس وغربة الوطن، حيث أراد كل منهم أن يأخذ من الحياة ما يكفيه، ما لم يعشه في بلاده!
رواية من روح الرومانسية السياسية، رواية تحكي عن ليبي ومصري وسوري كل منهم عاش ثورة بلاده، الربيع الذي كان يحلم به، لكنه أضحى في النهاية خريفًا ثقيلًا آفلاً .. ومعه ضاعت أمانيهم وذبلت رؤاهم..
"نصفُ الفرحة يكون أحيانًا مُقبضًا للقلب أكثَر من الحزن. نصفُ الأمل كثيرًا ما يكون مؤلمًا أكثرَ من اليأس. ونصفُ الفراق أسوأ دومًا من الفراق. حال مَن تلقَّى خبر الافراج بكفالةٍ يُشبه إلى حدٍّ كبيرٍ هذه الأحوالَ؛ فكونهم سمَحوا لك بالحرية مؤقتًا قد يُعطيك بصيصا من الأمل، لكنه يُحاصرك بوجودِ الاتهام. في حالةٍ كحالتنا الان، كان الهمُّ الأساسي هو شبحَ الترحيل و العودة إلى البلد الأمَّ، أو ما تبقَّى منها فربَّ حريةٍ منقوصةٍ أسوأ من السجن!".
في روايته ربيع الشتات يقتفي الكاتب أثر عدد من الشباب العربي المغترب في الخليج بعد أن تحطمت أحلامهم في التغيير والمستقبل الأفضل بهزيمة الربيع العربي في بلادهم. يلتقون في اغترابهم للبحث عن الخلاص، ليكتشفوا أن المصير واحد في النهاية.
رواية قد يغلب عليها طابعها الرومانسي لكنها شديدة السلاسة والواقعية عن الأحلام والآمال المجهضة وعن محاولات أصحابها لتجاوز هزائمهم الشخصية.
150٫00 ج.م.
200٫00 ج.م.