ترسل بريطانيا أحد أشهر محققي الشرطة الإنجليزية "سكوتلند يارد" للتحقيق في عدة قضايا حدثت ضد القوات البريطانية في مديرية الغربية، حيث اختفت فرقة كاملة بقيادة الميجور "جورج آرثر"، وللبحث أيضًا عن المطلوب الأول على قوائم المخابرات البريطانية وهو المدعو "سلام عبدالله" الذي ورد اسمه في مراسلات الميجور لزوجته مسز "كريستين آرثر" والتي قدمتها للمخابرات بعد اختفائه، يصل المحقق ستيف هاورد للقاهرة وينجح في جَمع كم هائل من المعلومات، ثم يتقابل مع مسز "مارثا هامر" صاحبة أخوية مارثا لتحضير الأرواح والتي تخبره بعدم وجود الميجور بين عالم الأحياء. لتبدأ سلسلة متتابعة من الألغاز يجب على ستيف هاورد الملقب بذئب لندن حلها..
اقتباس مميز داخل الرواية:
"قبل عشر سنوات وأثناء وجودي في مكتبي في مبنى سكوتلاند يارد، وصلني بلاغ بالعثور على جثة طفل في نهر التيمز، كان بلا رأس يسير مع التيار حتى تعلق جسده بأحد الأفرع، عند المعاينة ظهرت مجموعة كبيرة من الألغاز، فعلى ظهر الطفل وجدتْ عدة كتابات ورموز ورسومات بلغة غير مفهومة، التقديرات المبدئية حددت أنه عمر الوفاة لم يتجاوز خمسة أيام، لكن الأغرب أننا لم نتلقَ بلاغاتٍ لتغيب أي طفل في لندن طيلة الأسبوعين الماضيين، ولكن عند توسيع نطاق البحث توالت المفاجآت".