لمّا كانت دعوى تاريخية الأديان إحدى الدعوات المؤسسة للفكر الغربي، والتي قامت على مجموعة من المرتكزات، منها أن العلم في صراع دائم مع الدين، وأن الدين لا يُقر بمعارف العلم؛ جاء هذا الكتاب ليكون خطوة على الطريق، ودافعًا للعلماء والمفكرين إلى تجديد الدعوى للعودة إلى الدين والارتكان إلى وجود الخالق. يعتبر هذا الكتاب خطوة على هذا الطريق؛ فقد بيَّن المؤلف نقده لهذه الفلسفة المادية وأوضح بعضًا من معالم الفلسفة الإيمانية حتى يستبين المسلم طريقَه على أسس سليمة ودوافع قوية متينة
165٫00 ج.م.
220٫00 ج.م.