ينصب كل إنسان لنفسه راية تحدد وجهته، ومهما خفيت هذه الراية على كثير من الناس فإنها تكون ظاهرة جلية للخالق البصير الخبير، كما يرى آثارها على القول والعمل من حباهم الله النظر في الأمور بعين الآخرة ونور الإيمان، لا بعين الدنيا وبريقها الزائف...