كان النَّاصِرُ صلاح الدِّين يُوسُف بن أيُّوب مُؤسِّس الدَّوْلَة الأيُّوبية التي استمرَّت مع خلفائه نحو ثمانين عامًا (567-648هـ/1071-1250م) مَثَارَ اهتمام المُؤرِّخين المسلمين الذين سجَّلوا "سِيرَةَ النَّاصر صلاح الدِّين" بَطَل معركة حِطِّين ومُحرِّر القُدْس من أيْدي الفِرِنْج الصليبيين، ثُمَّ تاريخَ الدَّوْلَة الأيُّوبية في مِصْر والشَّام وديار بكر واليمن، من أمثال: ابن شدَّاد، والقاضي الفاضل، والعماد الكاتب الأصفهاني، ثُمَّ ابن الأثير الجَزَرِيِّ وابن أبي طيّ الحَلَبي وأبو شامة المَقْدِسي.
ثُمَّ جاء جمال الدِّين ابن واصل المُتوفَّى سنة 697هـ/1297م، ليستعرض في مُؤلَّفٍ غيرِ مسبوقٍ، عنوانه "مُفرِّج الكُرُوب في ملوك بني أيُّوب" تاريخَ الأُسْرة الأيُّوبية اعتمادًا على كُلِّ هذه المصادر.
في دار اشراقة نقدم لكم الكتاب برؤية نقدية لا تتكرر..