" طبيب بارع ومهارته فائقة؛ لن يراه أحد ولن يعلم به مخلوق إن لم يفتتح عيادته الباهظة في حي راق!
وآخر نصف موهوب؛ مع بعض الزخارف والانفاق الهائل للدعاية، تكن بضاعته رائجة، ويرتفع اسمه إلى الآفاق!"
" حسناء لها بهاء خاص لم يره من قبل، بشرة بيضاء تنافرت مع لباسها الأسود ليضاعف تألقها، ملامح دقيقة متناسقة بمقاييس مهندس ديكور مسرف في الدقة، حزنها البادي مزق نياط قلبه، وهو يتقدم نحوها بنبضات قلب يسمعها القاصي، تنحنح لترفع رأسها وتسدد إلى قلبه سهاما قاتلة؛ بنظرة عيناها المباشرة إليه، حياها بلغة عبثية مفككة الأحرف، وبصوت شادٍ تحسده البلابل قالت في خفوت:- حضرتك الدكتور أحمد؟"