عن الخصائص الرئيسية والتركيب الجيولوجي للأراضي المصرية، عن البحار والكثبان الرملية وأشكالها في مصر مثل الموجودة في الفرافرة وجنوب القطارة وشمال سيناء، عن خصائص الرمال ومصدرها والعمر الجيولوجي، عن الأخطار الطبيعية والقيمة الاقتصادية والعلمية لحركة الرمال والكثبان في مصر
نالت الكثبان الرملية الاهتمام الأكبر في كتابات المؤلف العلمية منذ أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الـ20. وقد غطت الكتابات كل الجوانب الجيمورفولوجية للكثبان الرملية في مصر، وكذلك الجوانب ذات الصلة، كما غطت كل الأشكال الرملية، خصوصًا الشكل الهلالي. وكان للدراسات الإقليمية للكثبان الرملية نصيبًا من الاهتمام، سواء في مصر أو في العالم العربي. وأضافت الدراسات -التي تمت على الكثبان الرملية بوجه عام، والهلالية بوجه خاص- جديدًا إلى المعرفة العلمية حسب شهادة بعض المتخصصين في مجال الكثبان الرملية..
وقد كتبت معظم دراسات المؤلف عن الكثبان الرملية باللغة الإنجليزية، والقليل منها باللغة العربية. وتم نشر ما كتب باللغة العربية في مجلات علمية مصرية، وتم نشر ماكتب باللغة الإنجليزية في مجلاتٍ علمية مصرية ودولية؛ ولذلك وجد المؤلف أنه لزامًا عليه أن يكتب كتابًا باللغة العربية للناطقين بها يلخص فيه نتائج الدراسات السابقة، سواء الخاصة به أو بغيره من المهتمين بالكثبان الرملية..
عن الكاتب:
يعمل الدكتور نبيل سيد إمبابي مؤلف هذا الكتاب أستاذًا متفرغًا بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية في كلية الآداب جامعة عين شمس.. وقد حصل المؤلف على درجة الليسانس الممتازة مع مرتبة الشرف الثانية عام 1958م، والدبلوم العامة في التربية عام 1959م من جامعة عين شمس. وحصل على درجة الدكتوراة من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة عام 1967م، وتدرج في سلم الوظائف الجامعية؛ معيدًا ومدرسًا وأستاذًا مساعدًا، ثم أستاذًا في عام 1978م. وبدأ اهتمام المؤلف بالكثبان الرملية في مصر عندما كام يعد موضوع الدكتوراة عن جيمورفولوجية مُنخفض الخارجة بالصحراء الغربية؛ حيث تمثل الكثبان الرملية معلمًا رئيسًا..