(هناك الكثير من كُتب السِيَر التي رصدت حياة أصحابها، إلا أن سيرة العقاد تختلف تمامًا عن كل ما كُتِب؛ فهي تصريحة , صادقة الى حد قد يبدو صادما للبعض .
لأنه لم يَكتُب عن العقاد الذي يعرفه الناس، بل كتب عن نفسه كما يعرفها العقادُ؛ لذا اختلفت صورته كثيرًا عن
الصورة التي رسمها له معاصروه، فنراه ضاحكًا، ومتواضعًا، ورقيقًا، وعاشقًا، وشاعرًا، فكان الكِتاب صورةً صادقةً لحياةٍ حافلةٍ بالكثير من الخِبرات الحياتيَّة التي اكتسبها فيما يزيد عن سبعين عامًا)