الهروب من فلسطين

هذا الكتاب ترجمة ثمينة لصفحة من حياة شخص لم يكن مجردَ كاتب؛ بل كان من أهم الشخصيات التي لعبت أدوارًا مهمة في خدمة وتأسيس الحركة الصهيونية العالمية، ومن خلال شعار "اعرف عدوك" انطلقت ترجمة هذا الكتاب لأنك حين تعرف من أين بدأ الوباء تكون سلكت حينها أيسرَ الطرق وأكثرها نجاحًا لتتخلص من هذا العدو في النهاية.
75٫00 ج.م.‏
100٫00 ج.م.‏
شحن إلى
*
*
طريقة الشحن
إسم البائع
تاريخ الوصول المتوقع
السعر
لا توجد خيارات شحن
+ -

عن الكاتب الصحفي اليهودي "ألكسندر آرونسون" وجزء مهم من سيرته الذاتية أثناء إقامته في فـ.ـلـ.ـسـ.ـطـ.ـيـ.ـن ثم محاولته الهروب منها قبيل الحرب العالمية الأولى..
عن مستوطنتة (زخرون-يعقوب) ويقارن بين نظامها الاقتصادي والمعيشي المشابه لسويسرا وبلاد الغرب وبين قرى السكان الأصليين البدائية والتي يقطنها الفقر والجهل..
عن فكرة ألكسندر لإنشاء جماعة من شباب اليهود (المسلحين) للدفاع عن المستوطنة، إلى أن يدخل الخدمة العسكرية في الجيش التركي ويرى من الذل والهوان ما يحمله على التخلص من الخدمة العسكرية بالحيلة والرشوة، ويعود لقريته ليتفاجأ باقتحام القوات التركية للقرية بحثا عن سلاح الجماعات اليهودية ومن ثَم اعتقاله..
"أعرف عدوك" شعار أطلقه الحكيم الصيني "سون تزو"، معتبرا هذه المعرفة هي الفيصل في إدارة الصراع مع العدو، ولعل هذا هو السبب الذي جعلها تتردد على ألسنة كثير من المفكرين والكتاب المصريين أمثال: د. عبد الوهاب المسيري، والكاتب أحمد بهاء الدين، وحتى الأديب أنيس منصور، إبان نكسة 1967م.
وليست معرفة العدو هي معرفة إستراتيجية وعسكرية فقط –رغم أهميتها- لكنها تتعمق لمعرفته اجتماعيا واقتصاديا وحتى فكريا وتاريخيا، فمنذ أن تعرف من أين بدأ الوباء، قد سلكت حينها أيسر الطرق، وأكثر نجاحاً وفلاحاً لتتخلص منه في النهاية.
وهذا الكتاب الذي بين يديك ما هو إلا ترجمة ثمينة لصفحة من حياة شخص ليس مجرد كاتب فقط، لكنه من أهم الشخصيات التي لعبت أدوارا مهمة في خدمة وتأسيس الحركة الصهيونية العالمية.
فلنبدأ معا رحلتنا، نُبحر خلالها بين السطور، ونشق أمواج الزمان والمكان، رحلة إلى ماضي قد لا يختلف كثيرا عن حاضرنا، ولعلها تكون خطوة نحو رسم مستقبل بدايته بين يديك ونهايته إلى القدس.

 

كتابة التقييم الخاص بك
  • يمكن للمستخدمين المسجلين فقط التقييم
*
*
  • سىء
  • ممتاز

عن الكاتب الصحفي اليهودي "ألكسندر آرونسون" وجزء مهم من سيرته الذاتية أثناء إقامته في فـ.ـلـ.ـسـ.ـطـ.ـيـ.ـن ثم محاولته الهروب منها قبيل الحرب العالمية الأولى..
عن مستوطنتة (زخرون-يعقوب) ويقارن بين نظامها الاقتصادي والمعيشي المشابه لسويسرا وبلاد الغرب وبين قرى السكان الأصليين البدائية والتي يقطنها الفقر والجهل..
عن فكرة ألكسندر لإنشاء جماعة من شباب اليهود (المسلحين) للدفاع عن المستوطنة، إلى أن يدخل الخدمة العسكرية في الجيش التركي ويرى من الذل والهوان ما يحمله على التخلص من الخدمة العسكرية بالحيلة والرشوة، ويعود لقريته ليتفاجأ باقتحام القوات التركية للقرية بحثا عن سلاح الجماعات اليهودية ومن ثَم اعتقاله..
"أعرف عدوك" شعار أطلقه الحكيم الصيني "سون تزو"، معتبرا هذه المعرفة هي الفيصل في إدارة الصراع مع العدو، ولعل هذا هو السبب الذي جعلها تتردد على ألسنة كثير من المفكرين والكتاب المصريين أمثال: د. عبد الوهاب المسيري، والكاتب أحمد بهاء الدين، وحتى الأديب أنيس منصور، إبان نكسة 1967م.
وليست معرفة العدو هي معرفة إستراتيجية وعسكرية فقط –رغم أهميتها- لكنها تتعمق لمعرفته اجتماعيا واقتصاديا وحتى فكريا وتاريخيا، فمنذ أن تعرف من أين بدأ الوباء، قد سلكت حينها أيسر الطرق، وأكثر نجاحاً وفلاحاً لتتخلص منه في النهاية.
وهذا الكتاب الذي بين يديك ما هو إلا ترجمة ثمينة لصفحة من حياة شخص ليس مجرد كاتب فقط، لكنه من أهم الشخصيات التي لعبت أدوارا مهمة في خدمة وتأسيس الحركة الصهيونية العالمية.
فلنبدأ معا رحلتنا، نُبحر خلالها بين السطور، ونشق أمواج الزمان والمكان، رحلة إلى ماضي قد لا يختلف كثيرا عن حاضرنا، ولعلها تكون خطوة نحو رسم مستقبل بدايته بين يديك ونهايته إلى القدس.