المدخل الشرقي لمصر

الكتاب الذي بين أيدينا هو النسخة المختصرة من رسالة الماجيستر التي اعدها عباس عمار تحت إشراف أستاذة الرائد مصطفي بك عامر في جامعة فؤاد الأول في نهاية ثلاثينات ومطلع اربعينات القرن العشرين وصدرت في شكل الكتاب الحالي في 1946. يشير المؤلف في كلمة عابرة ان الرسالة هي جزء من خطة استاذة مصطفي عامر للاهتمام بحوض النيل. كما يأخذنا الكتاب الي خصوصية سيناء كنقطة اتصال بين الجنوب الغربي لاسيا والشمال الشرقي لإفريقيا.
160٫00 ج.م.‏
210٫00 ج.م.‏
شحن إلى
*
*
طريقة الشحن
إسم البائع
تاريخ الوصول المتوقع
السعر
لا توجد خيارات شحن
+ -
تعدُّ سيناء مَعْبَرًا، وحلقة وصل، وطريقَ اتِّصال، ومسرحًا للغزو، ومنطقة عميقة، وبوابةَ دخول وعبورٍ من مصر إلى العالم الخارجي، ونافذةً للإطلال على العالم التِّجاري بكلِّ ثرواته البرية والبحرية، كما أنَّها في ذات الوقت بابٌ منيع في سور الحدود الذي كثيرًا ما اخترقَه الغزاة إخضاعًا واحتلالًا لمصر، أو كبوابة انطلقت منها مصرُ لتوسعة إمبراطوريَّتها وقتَ القوة والمجد والتمدد.
يأخذنا الكتابُ إلى خصوصيةِ سيناء كنقطةِ اتِّصال بين الجنوب الغربي لآسيا والشمال الشرقي لإفريقيا، يلفتُ انتباهنا إلى ارتباطِ سيناء بشرق الدلتا التي كانت تتغيَّر طبيعتها وفقًا لوفرة مياه الفيضان.
كتابة التقييم الخاص بك
  • يمكن للمستخدمين المسجلين فقط التقييم
*
*
  • سىء
  • ممتاز
تعدُّ سيناء مَعْبَرًا، وحلقة وصل، وطريقَ اتِّصال، ومسرحًا للغزو، ومنطقة عميقة، وبوابةَ دخول وعبورٍ من مصر إلى العالم الخارجي، ونافذةً للإطلال على العالم التِّجاري بكلِّ ثرواته البرية والبحرية، كما أنَّها في ذات الوقت بابٌ منيع في سور الحدود الذي كثيرًا ما اخترقَه الغزاة إخضاعًا واحتلالًا لمصر، أو كبوابة انطلقت منها مصرُ لتوسعة إمبراطوريَّتها وقتَ القوة والمجد والتمدد.
يأخذنا الكتابُ إلى خصوصيةِ سيناء كنقطةِ اتِّصال بين الجنوب الغربي لآسيا والشمال الشرقي لإفريقيا، يلفتُ انتباهنا إلى ارتباطِ سيناء بشرق الدلتا التي كانت تتغيَّر طبيعتها وفقًا لوفرة مياه الفيضان.