اخر ايام المحروسة

حين يمتزج الأدب والتاريخ فتُولد حكايات عن الحب والحرية، صراع الأمراء وسفك الدماء، عشق المتصوفين وغواية المستضعفين، قهر الحكام وغفلة العوام، رجال الدين والعلم وأهل المغنى والطرب. بين المفقود من لفائف المخطوطات والمسكوت عنه من ألسنة المؤرخين، عن المماليك الذين جاءوا مصر عبيدًا ثم صاروا ملوكًا، فحكموا المحروسة قرنين من الزمان.
190٫00 ج.م.‏
250٫00 ج.م.‏
شحن إلى
*
*
طريقة الشحن
إسم البائع
تاريخ الوصول المتوقع
السعر
لا توجد خيارات شحن
+ -

حين يمتزج الأدب والتاريخ فتُولد حكايات عن الحب والحرية، صراع الأمراء وسفك الدماء، عشق المتصوفين وغواية المستضعفين، قهر الحكام وغفلة العوام، رجال الدين والعلم وأهل المغنى والطرب.
بين المفقود من لفائف المخطوطات والمسكوت عنه من ألسنة المؤرخين، عن المماليك الذين جاءوا مصر عبيدًا ثم صاروا ملوكًا، فحكموا المحروسة قرنين من الزمان.
عن أيام المحروسة التي لم تُدونها أقلام المؤرخين، فكُتبتْ بلسانِ أبطالها.
رواية "آخر أيام المحروسة" تمزج بين التاريخ المسطور، والأدب المأثور، والخيال الموفور، رواية بدأت من نهاية العصر العباسي في مصر وانتشار المماليك في كل أنحاء مصر وسيطرتهم على مقاليد الحكم، رواية مُقسمة كأنها كتاب تاريخي، خيالها مختلف، جمل حوارية تجذبك للقراءة من جديد..
.
.
اقتباس مميز من داخل الرواية:
"وحين وطِئت أقدام «سيف» والشيخ البرَّ، استأجرا مكاريًّا، واجتازا معه أسوار القاهرة المحروسة، فارتسمت على وجه «سيف» الدهشةُ والتعجُّب والانبهار، وبدا عليه الذهول لعظمة ما يرى، فقد سمع كث يرًا عن المحروسة، لكن لم يزُرها حتى في أحلامه، وأُخذ مشدوهًا لكل ما يبصره، من المباني شاهقة الارتفاع، والمساجد العالية تزيِّنها المآذن، والمدارس الأنيقة البديعة والخانقاوات وأسوار الوكالات، والأسواق العامرة بمختلف البضائع، المكتظَّة بالناس، والحوانيت والدكاكين والمقاهي والأسبلة، والخُلجان المتفرِّعة من النيل شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، والبساتين والحدائق وأنماط من الخلق لا حصر لها، من الرجال والنساء والأطفال والتجَّار والسَّقَّائين، والمعمَّمين واليهود والمسيحين، وجنود المماليك المنتشرين وأتباعهم، لم ينكر سعادتَه الكب يرة وفرحته العارمة، وقال يترجم بعفويَّة ما يشعر به، وهو جالس من خلف الشيخ «شهاب الدين» فوق بغلة المكاري:
- لم أتصور أن القاهرة كب يرة هكذا! وبها هذا العدد المهول من الخلق.
- لم ترَ شيئًا بعد، مرحبًا بك في عاصمة الدنيا".

 

كتابة التقييم الخاص بك
  • يمكن للمستخدمين المسجلين فقط التقييم
*
*
  • سىء
  • ممتاز

حين يمتزج الأدب والتاريخ فتُولد حكايات عن الحب والحرية، صراع الأمراء وسفك الدماء، عشق المتصوفين وغواية المستضعفين، قهر الحكام وغفلة العوام، رجال الدين والعلم وأهل المغنى والطرب.
بين المفقود من لفائف المخطوطات والمسكوت عنه من ألسنة المؤرخين، عن المماليك الذين جاءوا مصر عبيدًا ثم صاروا ملوكًا، فحكموا المحروسة قرنين من الزمان.
عن أيام المحروسة التي لم تُدونها أقلام المؤرخين، فكُتبتْ بلسانِ أبطالها.
رواية "آخر أيام المحروسة" تمزج بين التاريخ المسطور، والأدب المأثور، والخيال الموفور، رواية بدأت من نهاية العصر العباسي في مصر وانتشار المماليك في كل أنحاء مصر وسيطرتهم على مقاليد الحكم، رواية مُقسمة كأنها كتاب تاريخي، خيالها مختلف، جمل حوارية تجذبك للقراءة من جديد..
.
.
اقتباس مميز من داخل الرواية:
"وحين وطِئت أقدام «سيف» والشيخ البرَّ، استأجرا مكاريًّا، واجتازا معه أسوار القاهرة المحروسة، فارتسمت على وجه «سيف» الدهشةُ والتعجُّب والانبهار، وبدا عليه الذهول لعظمة ما يرى، فقد سمع كث يرًا عن المحروسة، لكن لم يزُرها حتى في أحلامه، وأُخذ مشدوهًا لكل ما يبصره، من المباني شاهقة الارتفاع، والمساجد العالية تزيِّنها المآذن، والمدارس الأنيقة البديعة والخانقاوات وأسوار الوكالات، والأسواق العامرة بمختلف البضائع، المكتظَّة بالناس، والحوانيت والدكاكين والمقاهي والأسبلة، والخُلجان المتفرِّعة من النيل شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، والبساتين والحدائق وأنماط من الخلق لا حصر لها، من الرجال والنساء والأطفال والتجَّار والسَّقَّائين، والمعمَّمين واليهود والمسيحين، وجنود المماليك المنتشرين وأتباعهم، لم ينكر سعادتَه الكب يرة وفرحته العارمة، وقال يترجم بعفويَّة ما يشعر به، وهو جالس من خلف الشيخ «شهاب الدين» فوق بغلة المكاري:
- لم أتصور أن القاهرة كب يرة هكذا! وبها هذا العدد المهول من الخلق.
- لم ترَ شيئًا بعد، مرحبًا بك في عاصمة الدنيا".