لأن كلًّا منّا عالمٌ منفرد؛ تقرأ في كلِّ مرةٍ الروایةَ وكأنَّك تقرؤھا لأوَّل مرة.
يروي الابنُ معاناته في غياب سندِه، ثمَّ تكرَّرت الرواية على لسانِ أخته الكبرى في غيابِ رجل البيت
كما تروي الأمُّ "أشجان" آلامَها المُرة وبحثَها عن الدفء الذي يملأ أيامها الخاوية.وضعت رأسي علي وسادتي وظللت اردد ليتني كنت فارسا يارب لقد قال لي جدي انك تجيب الدعاء غدا درعا وسيفا ويهمني لونهما ولكني افضلهما باللون الاصفر، الست قادر علي كل شئ؟ هيا اعطني درعا وسيفا حبذا لو وجدتهما علي فراشي عندما استيقظ...