تاريخ

حين يمتزج الأدب والتاريخ فتُولد حكايات عن الحب والحرية، صراع الأمراء وسفك الدماء، عشق المتصوفين وغواية المستضعفين، قهر الحكام وغفلة العوام، رجال الدين والعلم وأهل المغنى والطرب. بين المفقود من لفائف المخطوطات والمسكوت عنه من ألسنة المؤرخين، عن المماليك الذين جاءوا مصر عبيدًا ثم صاروا ملوكًا، فحكموا المحروسة قرنين من الزمان.

رجل ملأ الصحافة في عصره بمئات المقالات، وشارك في تحرير العديد من الصحف والمجلات الكبرى في عصره، وأثرى أسهم "عباس خضر" في آخر حياته بثلاثة كتب مهمة في أدب السيرة الذاتية، هي: "ذكرياتي الأدبية"، و"خطى مشيناها"، و"هؤلاء عرفتهم"، وتنوع أسلوبه في هذه الكتب، فاتخذ لكل كتاب شكلًا مغايرًا من أشكال السيرة الذاتية.

أسهم "عباس خضر" في آخر حياته بثلاثة كتب مهمة في أدب السيرة الذاتية، هي: "ذكرياتي الأدبية"، و"خطى مشيناها"، و"هؤلاء عرفتهم"، وتنوع أسلوبه في هذه الكتب، فاتخذ لكل كتاب شكلًا مغايرًا من أشكال السيرة الذاتية.

أسهم "عباس خضر" في آخر حياته بثلاثة كتب مهمة في أدب السيرة الذاتية، هي: "ذكرياتي الأدبية"، و"خطى مشيناها"، و"هؤلاء عرفتهم"، وتنوع أسلوبه في هذه الكتب، فاتخذ لكل كتاب شكلًا مغايرًا من أشكال السيرة الذاتية.

تعرَّف على حياة المؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي، مِن صفحيٍّ بجرائد الحزب الوطني إلى المحاماة بالمنصورة, إلى عضو بالحزب الوطني, إلى نائبٍ برلماني لأكثرَ من دورة عنْ دائرة المنصورة, إلى تقلُّده مناصب قياديةٍ مهمَّة كمنصبِ وكيل المحامين, ووزيرًا في وزارة توفيق نسيم الثانية.

هذه المذكراتُ تنتمي إلى حقلٍ أدبي أصيل هو السيرة الذاتية، وكاتبُها ناشط وطني في زمانه, تميَّزت كتابته لمذكراته بالأسلوبِ الأدبي، وفضلًا عمّا في مذكراته هذه من أحداث، فإنَّها لم تخلُ من تحليلاتٍ اجتماعية خلدونية- إن جاز التعبير- تنمُّ عن وعيٍ عميق بطبيعة المجتمع المصري.