“مقسوم بين الآونة.. آن أتعب فيه، فيمنعني تعبي عن أناس أعشقهم.. وآن آخر أحب فيه، فيمنعني حبي عن بشر قضيت عمري أحافظ على نقائهم.. وآن.. من قسوته، لا نتخطاه أبدًا.. ثم لا شيء بعد ذلك!” في رأيي المتواضع، هناك روايات تُكتب لأهمية موضوعها، وروايات تُكتب لمتعة أحداثها، وروايات أخرى تُكتب لأنها تُمثل تحديًا للكاتب نفسه أن يعود ويلعب ويستمتع بكتابتها.. وأنا كتبت هذه الرواية للأسباب الثلاثة.. وكل ما أرجوه أن تقرأها وتجد بها أي شيء مما سبق.
كتاب يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين بقلم أسامة عبد الرؤوف الشاذلي. ... في هذا الكتاب، يسلّط المؤلف الضوء على إحدى أعظم القضايا الغيبية التي وردت في الكتب السماوية الثلاثة: قصة يأجوج ومأجوج. قضيةٌ أثارت الجدل، وشغلت العقول لقرون، لما تحمله من أبعاد دينية وتاريخية وإنسانية. يتناول هذا العمل الرصين القصة من منظور علمي وتحليلي عميق، بعيدًا عن الموروثات المشوشة والرؤى المتحيّزة التي أثّرت في السياسات العالمية. ومن خلال بحثٍ دقيق واستقراء واعٍ، يبيّن المؤلف أن العالم مقبل على محنة كبرى، ذات ملامح تتقاطع مع ما جاء في النصوص المقدسة عن يأجوج ومأجوج. محنة تستدعي استعدادًا فكريًا وإنسانيًا، وتدعو إلى التسلّح بالعلم والتعاون، كما فعل ذو القرنين في عهده حين واجه بداية تلك المعضلة بعقلٍ راجح وبصيرة نافذة. هذا الكتاب هو دعوة للتفكّر والتأمل فيما هو قادم، واستنهاض للوعي الإنساني في مواجهة تحديات لا تزال تختبئ في المستقبل القريب